تطور اسس وأاساليب تعليم الخاصة في شتى المجالات ، ومجال التربية الفنية بصفة خاصة ، لارتباط تلك المادة بالتدريب على اتقان مهارات معينة ، وكون التربية الفنية كأحد المواد وذلك الجزء الذي لا يتجزء من تكوين شخصية الفرد ، وبسبب ان التربيةالحديثة تنمي كل ما هو فردي لدى النشأ ، توجب على المختصين في مجال علم نفس التربية الفنية إيجاد بدائل لتعليم هذة الفئة ، وكان من هذة البدائل وجود متحف لمسي مصاحب لنشاط مادة التربية الفنية ، وفي هذا الجانب يوجد العديد من الدراسات والابحاث والكتب باللغة الانجليزية ، كما يوجد كتاب يسمى " المتحف اللمسي " ويوجد رسالة دكتوراة في مصر الشقيقة ، باللغة العربية .
كما يمكن تعليم تاريخ الفن من خلال هذة المتاحف ، بالاضافة الى استخدام الوصف التحليلي الدقيق جداً للعمل الفني ، ووصف لهذة الفترة التاريخية ووصف المؤثرات التاريخية والاجتماعية والاساليب والاتجاهات في تلك الحقبة التاريخية .
كما يستحب استخدام اسلوب القصة في الجوانب التاريخية بشكل عام .. وهذا ما يحث عليه معلم التاريخ ، ويتفق معلم التربية مع معلم التاريخ في استخدام الاسلوب القصصي في التعريف بتاريخ الفن لتلك الفئة (المعاقين بصرياً).
كما ان هناك تصنيف للإعاقة البصرية وهي :
- إعاقة بصرية خفيفة
- اعاقة بصرية متوسطة .
- إعاقة بصرية قوية .
حيث تختلف الكتب والمراجع في تسميه هذا التصنيف ، وتذكر مراجع أخرى أسس قياس تلك الإعاقات .
لقد اسوقفتني عبارة المتحف (( اللمسي )) ..
حيث تذكرت أثناء زيارة لأحدى المدارس وجود طالب كفيف وأصم أيضا ..
ورغم ذلك رأيته يشارك زملاءه العمل في حصة التربية الفنية حيث كان بين يديه قطعة نسيج يعمل بها بكل حماس بل وبدقة ..
حقا .. إن الفن إحســــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاس قبل كل شيء
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) انا سعيد جدا بالموقع لاننى احب الماده الفنيه لانها عملى وهوايتى اتمنى من الله ان يجازى ادارة الموقع كل خير وكل عام وانتم بخير
.
Bookmarks